على ضوء التطورات الحاصلة في سوريا وارتدادها علل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة تحدث المحلل السياسي مفيد السعيدي إلى وكالة شعاع نيوز..
ان مجريات التحداث اليوم في منطقة غرب اسيا ترسم خارئط جديدة سوا ان كانت امنية او اقتصادية وممكن ان تشكل تحالفات مبنية على المصالح المتبادلة وما يحصل في سوريا منعطف جديدة في حرب الارهاب وبداية مرحلة جديدة للقضاء على الارهاب كليا وهذا يتطلب وجود تحالفات امنية خارج امريكا واوربا وان اشتركت اوربا فسيكون دورها ثانوي وهذا التحالف نتاج حرب حزب الله وغزة من جه والعالم الداعم للكيان الصهيوني من جهة اخرى فستكون منطقة غرب اسيا الراسم والفارض بها القوة الذي فرضت و ستفرض نفسها بعد دحر الارهاب
إلى ذلك قال الخبير الأمني عقيل الطائي لوكالة شعاع نيوز..
مايحدث في سوريا من محاولات مدروسة للتقسيم واثارة الفوضى وزعزعة الاقليمي وتشكيل شرق اوسط يتماهى مع مصالح اسرائيل وامريكا ..لان سوريا موقعها الجغرافي المتميز في الشرق الاوسط .
بالتالي مايحدث من تفكيك النظام في سوريا ومحاولة اقلمتها وفق مخططات استراتيجية وطائفية وعرقية يهدد دول الجوار وخاصة العراق
رغم الجهوزية التامة لكن ينبغي ان نذهب الى ابعد من ذلك هو اتفاق او تحالف امني مشترك مع الدول التي تحيط بسوريا وفق الية معينة ، وعدم السماح لتفكيك سوريا
لان بالتالي يؤثر على المنطقة وتصبح لدينا دولة رخوة ينفذ الارهاب من خلالها بمساعدة فواعل قوية دولية .
