لماذا لاتتدخل ايران ومحور المقاومة لانقاذ الشيعة والعلويين في سوريا” ✍️ماجد الشويلي

“لماذا لاتتدخل ايران ومحور المقاومة لانقاذ الشيعة والعلويين في سوريا”
✍️ماجد الشويلي
2025/3/8
يختلف الأمر في غزة عن سوريا بشكل كبير
ففي غزة هناك دولة محتلة وغاصبة(اسرائيل)
وهناك شعب وحكومة (حماس في غزة) تعرضوا لعدوان خارجي ..
هذا العدوان الصهيوني يستهدف إبادة شعب بكامله والاستحواذ على أرضه وليس استهدافًا لأقلية عرقية ومذهبية فحسب.
أما في سوريا فان النظام السياسي المعترف به دوليا هو نفسه من يرتكب المجازر بحق شعبه
بذريعة وأخرى أمام الرأي العام الدولي.
وعندما نقول أمام مرأى ومسمع الدول، فلأن الكثير من هذه الدول لديها هكذا ممارسات بحق بعض الاقليات من شعوبها.
وليس من المعقول أن اي اقلية في العالم تتعرض للانتهاك والقمع
على الدول الأخرى أن تتدخل عسكريا وبشكل مباشر لنصرتها، والا فان الأمور تذهب الى حرب دولية لامحالة . خاصة في منطقتنا التي تعج بالفتن .
لكن هذا لايعني ان الدول تقف متفرجة حيال مايجري من انتهاكات جسيمة وجرائم مروعة،
نعم يجري في بادئ الأمر الضغط والتحرك الدبلماسي والذهاب الى مجلس الأمن والمحاكم الدولية لاجل ايقاف هكذا مجازر
وقد تلجأ بعض الدول الى
مساعدة الاقليات وامدادها بسبل
الصمود لمواجهة حملات الابادة باعتبار أن هكذا سياق يتماشى مع القانون الدولي الانساني وليس فيه خرقا للقوانين الدولية ولايعتبر عدوانًا على الدول الأخرى،
هذا فيما لو لم تسفر المساعي القانونية عن نتيجة.
لكن التدخل المباشر بشأن مايجري في سوريا يعني حرب اقليمية كبرى وهو ما يريده الصهاينة في هذه اللحظة لتحقيق مشروعهم(اسرائيل الكبرى)
في ظل تناحر الدول الاقليمية
وهي تتفرج عليها الى ان ينهك بعضهم البعض الآخر ثم تأتي وتقسم المنطقة هي وأمريكا حسب المقاسات التي ترغب بها.
كما أن بعض الدول العربية المتوجسة من الوضع السوري تسعى بكل وسيلة لدرء الخطر المحدق بها ورمي كورة النار في ملعب دول محور الmقاوmة…
من هنا لابد من الظر للامر من زواياه المتعددة