المقالات

عودة حرب الابادة في غزة …. ابراهيم نوار 

عودة حرب الابادة في غزة

ابراهيم نوار

المقال في ادناه كتبته في بدايات حرب الابادة الجماعية التي شنها الكيان الغاضب على غزة.

وقتها كان بايدن هو رئيسا لأمريكا. واليوم هناك رئيس آخر اسمه ترامب.

لا اختلاف بينهم، فهما يمثلان وجهان لعملة واحدة خاصة في القتل والإجرام وعندما يتعلق الأمر بالعرب وبالمسلمين، وتكون الموقف فاقعة اكثر عندما يكون الانحياز لدولة الكيان ضد فلسطين.

 

تذكرت هذا المثال وانا اقرا اليوم تصريحات صادرة عن الناطقة باسم مايسمى البيت الأبيض وقفت عاجزا عن تفسيرها بسبب ما تحمله من عنصرية مقيتة واصرار غريب على ارتكاب القتل الجماعي.

المتحدثة تقول ان الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال حاليا في غزة تم تنسيقها مع الادارة الأمريكية مسبقا وان أبواب الجحيم على وشك أن تنفتح وان الرئيس ترامب لا يخشى الدفاع عن حليفنا وصديقنا إسرائيل.

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

~~~~~~~~~~~~

كتب في 10 كانون الثاني 2024

 

واهم من يعتقد ان الولايات المتحدة قد تغير من استيراتيجيتها في استمرار دعمها وانحيازها التام والمطلق لدولة الكيان المسماة “إسرائيل”، الان او مستقبلا او حتى على المدى البعيد.

ان وجود هذا الكيان وهذه الدويلة هو قبل كل شيء مصلحة أمريكية بالدرجة الاساس، وهو اشبه بقاعدة عسكرية أمريكية متقدمة في الشرق الأوسط مهمتها التجسس ومراقبة مايحدث في الشرق الأوسط والادنى. وهذه القاعدة العسكرية الأمريكية تقدم لأمريكا كل مايمكن لضمان بقاء واستمرار تفوقها في هذه المنطقة ومايحيطها.

هي القاعدة الاقوى والأبقى لواشنطن مقارنة بكل القواعد العسكرية التي تملكها ليس فقط في المنطقة بل وفي العالم.

وهذا الكلام اكده بشكل واضح وصريح الرئيس الأمريكي الحالي بايدن في اكثر من مناسبة قائلا ان وجود إسرائيل هو مصلحة أمريكية بالدرجة الاساس ولو لم تكن هناك دولة اسمها إسرئيل لعملنا على إيجادها.

هذا الكلام يفسر هذا الانحياز الأمريكي المطلق تجاه هذا إسرائيل، ويؤكد في الوقت نفسه أن لا حل لقضية فلسطين ولا سبيل لاستاجاعها إلا بالقوة بل والقوة المفرطة، وان كل مايقال عن محادثات سلام ليس سوى جعجعة فارغة وضياع للوقت بل ومزيد من الخنوع والاستسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار