الملاحة الجوية تتسلم إدارة الفضاء الجوي في مناطق واسعة تمهيدًا لافتتاح مطار الموصل الدولي

الملاحة الجوية تتسلم إدارة الفضاء الجوي في مناطق واسعة تمهيدًا لافتتاح مطار الموصل الدولي

تسلّمت الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية إدارة الفضاء الجوي في أجزاء شاسعة من البلاد ، في خطوة استراتيجية تمهّد لافتتاح مطار الموصل الدولي في العاشر من الشهر الجاري .

وجاء هذا الإنجاز استكمالًا لمخرجات المؤتمر الموسّع الذي عُقد برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ، وتنفيذًا للرؤية التي قدّمتها الشركة لتحديث بنية المجال الجوي العراقي ، ودعم الاقتصاد الوطني .

وأكد مدير عام الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية الدكتور عباس صبار البيضاني ، أن خططنا في توسعة الفضاء الجوي العراقي جاءت استنادا الى توجيهات وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي ، وهذه تعدّ خطوة أولى نحو إعادة هيكلة الأجواء العراقية ، وتهيئتها لاستقطاب شركات طيران عالمية من خلال اقتراح مسارات جوية مباشرة تسهم في تقليل وقت الرحلات ، وخفض استهلاك الوقود ، وتقليل التأثيرات البيئية.

وأضاف ، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى توظيف مفهوم “الاستخدام المرن للفضاء الجوي” (FUA) ، وتعزيز قدرة العراق على إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) ، بمايعزز من مكانة العراق كممر دولي حيوي يربط آسيا بأوروبا وأفريقيا وأمريكا.

وخلال المؤتمر ، استعرض فريق الملاحة الجوية إجراءات الاقتراب ، الخطط التفصيلية ومجمل الإنجازات المحققة في مجال إدارة الحركة الجوية وفقًا للمتطلبات الإقليمية والدولية.

وأشار البيضاني الى مضي الشركة قدمًا في تنفيذ التوجيهات الحكومية ، ومواصلة تطوير منظومة الملاحة الجوية في العراق ، مشيدًا بدور وزير النقل في تبني نهج مؤسسي فعّال لإدارة هذا الملف الحيوي.

منوها ، أن إعادة هيكلة الأجواء توفر حلولًا مرنة لفصل الطائرات ، وتُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية .

واستطرد المدير العام بأن هذه الخطوة تعد إنجازًا استراتيجيًا غير مسبوق بعد سنوات طويلة من الجمود ، حيث تمكّنت الشركة من تقديم خطة متكاملة نالت توافقًا محليًا ودوليًا ، وأسهمت في استعادة السيادة الكاملة على الأجواء العراقية ، وإدارتها بكفاءة