في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وزارة الداخلية تنظم مؤتمراً موسعاً.. والسيد عبد الأمير الشمري يؤكد أن المعركة ضد المخدرات لا تقل خطورة عن المعركة مع الإرهاب
نظمت وزارة الداخلية العراقية اليوم الاثنين، مؤتمراً موسعاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بحضور العديد من الشخصيات وأعضاء مجلس النواب الموقر وممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية والقادة الأمنيين والمدراء العامين والضباط.
وألقى وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري ، كلمة بالمناسبة أكد فيها أنه في هذا اليوم العالمي تلتقي فيه إرادة الإنسانية جمعاء على رفض المخدرات ورفض آفتها المدمرة وأن وزارة الداخلية تقف بثقة واعتزاز لتجدد التزامها الصارم في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود التي تهدد كيان المجتمع وسلامة شبابه واستقرار وطننا العزيز.
وبين سيادته أن وزارة الداخلية وبتوجيه من دولة رئيس مجلس الوزراء أعطت أولوية قصوى لملف مكافحة المخدرات، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الخطوات في هذا المجال، من بينها تحديث البنية التنظيمية للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتفعيل اختصاصاتها، ورسم سياسة متكاملة تستند إلى الوقاية والمعالجة والملاحقة القضائية بالتنسيق مع خطوط الوزارات الأخرى ذات العلاقة، فضلاً عن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتوسيع مظلة الشراكة في الحرب على المخدرات، وعقد المؤتمرات واللقاءات الدولية، وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات العابرة للحدود.
وأضاف السيد الوزير أنه في هذا اليوم نرفع شعاراً وطنياً اخترناه ليكون عنواناً لحملتنا الشاملة (العراق يقاوم السموم، مجتمع واع… ووطن آمن).
وتقدم سيادته بالشكر والتقدير لجميع الضباط والمنتسبين والعاملين في المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفي الشرطة المجتمعية ولكل الوزارات والمؤسسات التي شاركت في هذا الأسبوع الوطني بروح عالية ومسؤولية وطنية، وحيا سيادته كل مواطن وشيخ عشيرة وإعلامي ومثقف ومعلم أسهم ويسهم في هذه المعركة الصامتة التي لا تقل خطورة عن معارك الإرهاب.
