المقالات

توقف مصفاة حيفا للنفط… ابراهيم نوار

توقف مصفاة حيفا للنفط

 

تعرضت أسهم شركات الغاز الإسرائيلية المدرجة في بورصة تل أبيب التي تضررت مباشرة من الضربات الإيرانية لضغوط حادة أدت لانخفاض أسعار أسهمها في البورصة، ومنها شركة «نيوميد إنرجي»، وشركة «راشيو إنرجيز» التي تمتلك كل منها حصصا في شركة ليفياثان، وكذلك شركة إنرجيان التي تدير حقل «كاريش» البحري القريب من الحدود اللبنانية.

 

وجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت منذ بداية الحرب إغلاق حقل ليفياثان مؤقتا، ما أدى إلى تخفيض امدادات الغاز إلى كل من مصر والأردن. وإضافة إلى ذلك فإن أسهم شركة مصافي النفط الإسرائيلية تعرضت لضغوط شديدة في البورصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على شمال إسرائيل في اليوم الثالث من الحرب. وقالت الشركة إنها تعرضت لأضرار في خط أنابيب نقل النفط التابع لها في مجمع خليج حيفا. لكنها أوضحت أنه حتى يوم 15 من الشهر الحالي كانت منشآت تكرير النفط لا تزال تعمل، بينما تم إغلاق بعض منشآت المصب، التي تقوم بعمليات إنتاج مواد الوقود المختلفة في المجمع مثل بنزين الطائرات أو السولار.

 

وأعلنت مجموعة بازان للأوراق المالية أن الهجوم الإيراني الذي وقع يوم الاثنين الماضي تسبب في أضرار جسيمة بمنشآتها في حيفا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من موظفيها وإيقاف جميع العمليات في الموقع. وتضررت بشدة محطة توليد الطاقة التي تزود مجمع بازان الصناعي بالكهرباء والبخار.

 

وجاء في بيان الشركة عن الخسائر أنه «نتيجةً للضربات التي تعرض لها مجمع بازان، لحقت أضرارٌ جسيمة بمحطة توليد الطاقة المسؤولة عن توليد جزء من البخار والكهرباء التي تستخدمها منشآت المجموعة. وفي الوقت الحالي، تم إيقاف جميع العمليات في المصفاة وفروعها في حيفا. وتعمل الشركة بالتنسيق مع شركة كهرباء إسرائيل، التي تحركت على الفور، على إعادة إمدادات الكهرباء المنتظمة إلى المجمع في أسرع وقت ممكن».

#IbrahimNawar

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار