المقالات

العرب والمسلمون بين تحديات الامس واليوم …. بقلم الدكتور قاسم حسين علوان السلطاني 

العرب والمسلمون بين تحديات الامس واليوم

 

بقلم الدكتور قاسم حسين علوان السلطاني

 

المسؤولية الان هي مسؤوليتنا نحن المسلمين الذين نعيش في مرحله تعتبر من

اصعب المراحل التي مر بها التاريخ الاسلامي في المنطقه وان التحديات الكبرى التي يعيشها

المسلمون اليوم هي تحديات الكفر المثقف ‎٠‏ فكل الجامعات في العالم او اكثرها تعمل على

محاربة الاسلام في عقيدته وفي فكره » كما تواجهنا تحديات في الواقع السياسي فمنه نعرف ان

الاستكبار العالمي المتحالف مع الكفر العالمي يعمل على اسقاط الاسلام سياسيا في قضايا

الحريات حرية الاسلام وحرية المسلمين في ادارة شؤونهم الادارية بشكل مستقل » انهم يعملون

على اسقاط ذلك وعلى ان تكون سياسة المسلمين على هامش سياسة المستكبرين او ما يسمى

بالاستكبار العالمي لذا قد وصفوا الكثير من الملوك والرؤساء ووضعوهم على راس الانظمه في

العالم الاسلامي من اجل ان يحرسوا لهم هذه الخطوط السياسيه المتصلة بخط الاستكبار العالمي

» ولذلك رأينا ان هؤلاء يعملون على ان تكون للمسلمين سياسة مستقلة بالمعنى الذي يحفظ

للمسلمين مصالحهم ويحرر لهم مواقفهم ويحفظ لهم استراتيجيتهم » ان هؤلاء الرؤساء الاقزام

اصبحوا الحراس الامناء للمصالح السياسيه للمستكبرين. فعلى سبيل المثال مؤتمرات القمة

العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي ماذا فعلت هذه المؤتمرات التي تعقد هنا وهناك في بلاد

المسلمين » وهذه اسرائيل تفتك يوميا بالشعب الفلسطيني وفي جنوب لبنان وماذا فعلت هذه القمم

الزائفة عندما حوصر العراق اقتصاديا لمدة ثلاث عشر عاما » وماذا فعلت عندما اجتاحت

اسرائيل جنوب لبنان وحصار ليبيا وحصار ايران.

 

من هنا فأن أمتنا هي على هامش أمة الاستكبار العالمي وسياستنا هي على هامش سياسة امن

الاستكبار العالمي واقتصادنا على هامش اقتصاده » مع العلم اننا نملك أكبر احتياطي للبترول

في العالم وفي الدول العربية والإسلامية » ولكن ماذا يملك العرب والمسلمون من هذا النفط »

انهم يأخذون مالا بيد ويدفعون اكثر منه باليد الاخرى ؛ أما ارصدة النفط كلها موجودة في

البنوك الامريكية التي تنمي ثرواتها وتحفظ اقتصادها بالتصرف بثرواتنا وتحطيم اقتصادنا ، بل

راحوا يخلقون المشاكل بين بلد عربي وبلد عربي اخر وبين بلد اسلامي وبلد اسلامي اخر من

اجل استنزاف هذه البلدان اقتصاديا ، ولقد كانت دول الخليج العربي من اكثر الدول غنى وثراء

وكانت تعمل على مساعدة هذه الدول او تلك حسب الواقع السياسي ولكنهم ادخلوا دول الخليج

اولا في الحرب العراقية الايرانية وباعتبار انها موّلت العراق انذاك بالسلاح وبالاقتصاد وبكل الوسائل الاخرى

 

تعاني بعض دول الخليج من نقص في ميزانيتها ، بل وصلت بعض هذه الدول الى استقراض

بعض الاموال لتمويل بعض مشاريعها.

 

أذن يصح قول رسول الله(ص) وهو يقول”كيف بكم اذا تداعت عليكم الامم كتداعي الاكلة الى

قصعتها ، قالوا أمن قلة يارسول الله » قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل اي كالزبد الطافي”‘

 

فالمشكلة التى يعيشها المسلمون في الخلاف السني والشيعي هي التي منعت

المسلمين من ان يتوحدوا او يتقاربوا في مواجهة التحديات ، فهناك من الناس الذين يتحسسون

في القضية الفلسطينية لأنها قضية سنيه أو هناك من لا يتحمس للقضية الايرانية في حربها ضد

الاستكبار لأنها قضية شيعيه ، وعندما يبتلى الشيعه في موقع من المواقع فان قسما من السنه

يتشمتون بهم وعندما يبتلى السنه في موقع من المواقع فان قسما من الشيعه يتشمتون بهم ، حتى

كدنا نفقد الاسلام والله يقول فأن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ، ويقول جل وعلى

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وإنما المؤمنون لأخوه حتى وصل بنا الحال يكفر

بعضنا الاخر ، ولكن نسبة التقارب بين السنه والشيعة بنسبة ٨٠% إذا صح التقدير أي أكثر من

نسبة التقارب بين الارثيدوكس والبروتستانت ‎٠‏ ولكن هناك عمل تقريب المذاهب المسيحية

ومحاورات كبرى بين الفاتيكان وروسيا ‎٠‏ حيث البطرييارك الاكبر الذي يمثل رئيس الكنيسة

الارثدوكس. ونحن لانملك غير الشعارات في الهواء والكذب على بعضنا من اجل الوحدة

الاسلامية الكاذبة وكذلك الخلافات العرقيه بين العربي والكردي والتركي والفارسي . حتى ان

المسلمين لايشعرون ان الاسلام يوحدهم حتى في عرقيتهم وقومياتهم.

sura

وكالة شعاع نيوز وكالة اخبارية... الخبر ....كما هو...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار